تمّ بيع عقارات بقيمة تزيد عن 4 مليارات دولار في شهر واحد. سجل السوق في الإمارة أكثر الشهور ازدحامًا بالمشترين خلال السنوات الثماني الماضية؛ وعلى الرغم من تفشي جائحة كوفيد -19 المستمر، يواصل المشترون والمستثمرون القدوم إلى دبي لشراء الشقق والفلل. تم عقد مجموع 6.388 معاملة في يونيو 2021 بقيمة إجمالية قدرها 14.790.000.000 درهم (4.000.000.000 دولار أمريكي)، وقد كانت آخر مرة شهد فيها المجال أرقامًا مثل هذه في ديسمبر 2013. في 6 يوليو أفادت "Property Finder" -أكبر منصة لتحليل سوق العقارات على الإنترنت في دبي- أن عدد الصفقات المُبرمة إلى غاية شهر مايو قد زادت بنسبة 44.33٪ وبلغت قيمتها نسبة 33.2٪.
تمّ تسجيل هذه المؤشرات آخر مرة في الربع الثاني من عام 2014 تُواصل العقارات في دبي من صنف "الفيلا" السير على منحى تصاعدي في الربع الثاني من عام 2021: الاهتمام الرئيسي للمشترين والمستثمرين هو صنف العقارات الجاهزة. تمثل الفلل 13٪ من إجمالي سوق العقارات السكنية، مع نمو بنسبة 7٪ على أساس ربع سنوي ونمو بنسبة 6.3٪ على أساس سنوي، وسجّلت مُقاطعات دُبي الرئيسية نموًا سنويًا بنسبة 10.3٪، لتُعوّض بهذه الأرقام الخسائر التي شهدها عام 2020 وفقًا لشركة الاستشارات "ValuStrat".
تعرب مجموعة الدانوب (Danube Group) عن قلقها إزاء التجميد الوشيك على أسعار الإيجارات في الإمارة يُشير أحد أكبر مطوري العقارات في دبي أن تجميد الإيجار يهدف إلى مساعدة المستأجرين وليس المالكين. في أبريل 2021، أعلنت دائرة الأراضي والأملاك (Dubai Lands Department) في دبي عن اقتراب موعد تجميد أسعار الإيجارات للسنوات الثلاث المقبلة. لم توضح الوكالة الحكومية بعد إلى أي مدى سيذهب التجميد، وما هي المناطق وأنواع العقارات التي ستتأثر بهذا القرار. ومع ذلك، فقد أدت هذه الأخبار إلى ذُعر العديد من الملاك في جميع أنحاء الإمارة.